المقالاتبسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ( صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى أسرة الكلية الجامعية للعلوم التربوية ممثلة بجميع هيئاتها الإدارية والتدريسية والطلابية وجميع العاملين فيها فقيدها الدكتور يوسف دياب الذي وافته المنية يوم السبت الموافق 3/11/2018 وأن الكلية إذ تنعى فقيدها لتشاطر جميع أفراد العائلة أحزانها، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يحسن عزاء ذويه ويلهمهم الصبر والسلوانإنه ولي ذلك والقادر عليه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
أسرة الكلية الجامعية للعلوم التربوية
ولد د. يوسف دياب البيطاوي عام 1962 في مدينة جنين حيث تلقى تعليمه الإعدادي في مدارس وكالة الغوث ثم من مدرسة حيفا حصل على الثانوية العامة، استكمل تعليمه بعد المدرسي في مركز تدريب المعلمين في رام الله التابع لوكالة الغوث، حيث حصل على دبلوم اللغة العربية عام 1982، واصل تعليمه الجامعي في جامعة القدس المفتوحة حيث حصل منها على درجة البكالوريوس عام 1998، وبدأب ظل يواصل تعليمه العالي حيث حصل من جامعة النجاح الوطنية على درجة الماجستير عام 2001، ومن ثم حصل من جامعة القاهرة على درجة الدكتوراه في الأدب العربي عام 2007.
عمل د. يوسف معلما في مدارس الأونروا، كما عمل أستاذا للأدب العربي في جامعة القدس المفتوحة خلال الفترة بين 2000 – 2007، انتقل ليعمل أستاذا متفرغا للأدب العربي في الكلية الجامعية للعلوم التربوية التابعة للأونروا في عام 2008 وهي ذات المكان الذي حصل منه على شهادة الدبلوم، وظل يعمل في الكلية التي أحبته وأحبها حتى وفاته.
للدكتور يوسف حضورا مميزا في ميدان الأدب العربي، حيث حاز على العديد من الجوائز أهمها الجائزة الأولى في مسابقة فلسطين للأبداع الثقافي، كما أن له نشاطات أخرى أهمها عضوية اتحاد الكتاب الفلسطينيين.
نشر كتاباً بعنوان الرواية الفلسطينية في الضفة وغزه عام 2008، شارك في العديد من المؤتمرات الأدبية في فلسطين.
فارقنا دكتور يوسف إلى الرفيق الأعلى صباح السبت الموافق 3/11/2018 بعد مقاومة أسطورية مع مرض عضال ألمّ به
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه من بعده الصبر والسلوان وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
|